شرعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الترتيب لإنشاء ملحقيات عمالية في عدد من البلدان العربية، التي بها عددا كبير من المغتربين السودانيين، بهدف متابعة أوضاعهم ومساعدتهم، والوقوف بجانبهم حال تعرضوا لإشكالات، وهذه الملحقيات تنشأ لأول مرة في تاريخ السودان،
وقالت وزيرة العمل لينا الشيخ: “إن ثورة ديسمبر جاءت لاسترداد كرامة وعزة المواطن السوداني أينما كان سواء داخل البلاد أو خارجها”.
وقالت “السياسي” أن الشيخ اشارت إلى أن السودانيِّين خارج البلاد ظلوا بقرة حلوب للحكومات المُتعاقبة من دون أن تعمل على خدمة احتياجاتهم؛ وقالت إن وزارتها “شرعت، بالتعاون مع وزارة الخارجية، لخلق وظائف ملحقيات عمالية في عدد من سفارات السودان في عدد من البلدان التي تُوجد بها كثافة عمالية سودانية”.
وقالت إنها قطعت خطوات كبيرة في الأمر، وأكدت أن الوقت قد حان ليشعر السودانيون في الخارج بوقوف حكومتهم معهم، وأنها لن تتركهم وحدهم كما كان في السابق، لكي لا تكون العلاقة بين المغترب والدولة مجرد استقطاعات مالية، وإنما ستُمكنه من التمتع بحقوقه كاملة.
يذكر أن ممثلي لوزارتي العمل والعدل وجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج قد طافوا بعض الدول للوقوف على احتياجات المغتربين السودانيين، وكان الدفاع عن حقوقهم من الأولويات التي طرحها ممثلوهم.