أصدر مجلس الوزراء الانتقالي بياناً أوضح فيه وجود “أنباء عن مجموعة سياسية تنتمي للنظام البائد تخطط لقيام تجمعات صباح يوم الأحد ٣ مايو”، مشيراً إلى انشغال البلاد كلها بمواجهة مرض كورونا، وتسخير كل امكانياتها في معركة الدفاع عن صحة المواطنين السودانيين،
وقال البيان: “لقد أعلنت الدولة بكل أجهزتها حالة الطوارئ الصحية، وأمرت بحظر التجول في معظم ساعات اليوم ما عدا بضع ساعات نهارا للتسوق وقضاء الحاجات الضرورية، ومنعت التجمعات لأي سبب”، مشيرة إلى أنها “تنوي أن تطبق ذلك بكل صرامة”.
وأكد البيان أنه “صدرت التعليمات لكل الأجهزة الأمنية وأجهزة تطبيق القانون بالتعامل الصارم والحاسم مع كل من يخرق هذه الأوامر، و ألا تسمح بأي تجاوز للقوانين والإجراءات المعلنة، وسيتم مواجهة المخالفين بالحزم والقوة اللازمين”.
وشدد مجلس الوزراء الانتقالي على “أن أمن البلاد و العباد مقدم عند الدولة على كل اعتبار آخر، والمحافظة على صحة المواطنين من أولوياتها، وهي لا تنوي التهاون في ذلك بأي شكل”.