قدت الآلية الاعلامية المشتركة بين مجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير اجتماعها الثاني بالقصر الجمهوري برئاسة عضو مجلس السيادة ورئيس اللجنة محمد الفكي سليمان .
ودعا رئيس اللجنة إلى ضبط الخطاب الحكومي في مجلسي السيادة والوزراء، وقوى الحرية والتغيير التي تمثل الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية، لتحقيق أهداف الثورة، وإرساء خطاب داعم لجهود السلام في كل أرجاء البلاد، وتقديم خطاب إعلامي يعبر عن جميع المكونات الاجتماعية والثقافية.
وأكد وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام رشيد سعيد دعم وزارته لعمل اللجنة، وتعزيز قنوات التواصل بين المسؤولين الحكوميين وقيادات الحرية والتغيير مع الجمهور؛ بما يحقق مبدأ حصول المواطن على المعلومات، وسد المجال أمام مروجي الشائعات.
وناقش الاجتماع ورقة لتطوير الإعلام المرئي والمسموع أعدها مدير وكالة السودان للأنباء د. محمد عبد الحميد، ومدير الأخبار والبرامج السياسية بالإذاعة والتليفزيون ماهر أبو الجوخ، كما ناقش ورقتين لتطوير الصحافة المكتوبة، والإعلام البديل.
وشُكلت الآلية الإعلامية ضمن مصفوفة مهام الفترة الانتقالية العاجلة بين مجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير لتولي مهمة التبشير بمهام المرحلة الانتقالية وضمان التواصل الفعال مع كافة قطاعات الشعب السوداني.