ناشدت حركة العدل والمساواة السودانية قبيلتي (الفلاتة والرزيقات) حقن الدماء، والحفاظ على الأرواح، ورتق للنسيج الاجتماعي المميز في بلادنا، والاحتكام الى صوت العقل، وإلى موروثاتنا وتقاليدنا السمحة في حلّ الخلافات والنزاعات.
ودعت الحركة قيادات الإدارة الأهلية في القبيلتين وفي المنطقة والقبائل المجاورة إلى التدخل العاجل والعمل على إيقاف نزيف الدم بين الأشقاء، خاصة أن العلاقة التي تربط بين القبيلتين تميزت بالتسامح والمحبة والتعايش السلمي لعقود طويلة.
ودعا الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة وأمين الإعلام معتصم أحمد صالح السلطات المحلية ورئيس الوزراء والمجلس السيادي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين، وتوفير الأمن و أسباب الاستقرار لهم.
وقال معتصم: “إن حركة العدل و المساواة السودانية تطلق نداء ومناشدة لقبيلتي (الفلاتة و الرزيقات) في جنوب دارفور بالوقف الفوري للصراع”، مؤكداً أن حركة العدل تتابع بآلم عميق وببالغ الأسى الأحداث المؤسفة التي دارت بين القبيلتين في محلية ( تلس)، وما خلفتها من جرح غائر و مآسى تُدمي لها القلب.
وأضاف “أن الحركة تتقدم بخالص العزاء و صادق المواساة إلى الأهل الفلاتة و الرزيقات في الأرواح البريئة التي فقدت في هذه الأحداث المفجعة، و تترحم على ارواح الشهداء من الطرفين، وتدعو للجرحى بعاجل الشفاء”.