استضاف تلفزيون السودان اليوم (10 مايو 2020م) في برنامج “بيت الأسرة” رئيس جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية ورئيس تحرير صحيفة “التحرير” الإلكترونية د.حسين حسن حسين، الذي تناول أوضاع السودانيين في ظل انتشار كورونا.
وأوضح حسين أن المملكة العربية السعودية من أكثر الدول
تميّزاً في اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والصرامة في تطبيقها، رافعاً أسمى آيات
التقدير إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورعايتها
للمواطنين والمقيمين، وتوفير العلاج للمصابين، واتخاذ الإجراءات الوقائية
الضرورية.
وأبان حسين أن السودانيين محل إشادة بسبب حرصهم على
التزام التعليمات الصحية، واحترام الأنظمة.
وقال إن هناك عدداً من المبادرات التي تدعم الجهود
الرسمية، من بينها مبادرة جمعية الصحفيين السودانيين بتخصيص منصة إلكترونية تكون
نافذة إعلامية للتعبير عن المغتربين السودانيين، ومشاركاتهم في الحملات الوطنية،
ومن بينها حملة درء كورونا، وحملة القومة للسودان.
ونوه بمبادرة الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي
الرياضي لحملة كورونا، التي تتمثل في الدعم المالي من خلال كيانات الملتقى
والأفراد، وحملة التوعية التي شملت إصدار مطبوعات توعوية، وتوزيع المعقمات ومعينات
الوقاية في شارع غبيرا، وإقامة ندوة صحية من خلال لجنة المرأة برئاسة الدكتور
شيراز عبدالحي.
وركز حسين حديثه في دور لجنة الطوارئ الرسمية الشعبية
المكونة من ممثلين للسفارة السوداني والملتقى السوداني وبعض الكوادر الطبية
واهتمامها بتقديم كل أنواع الدعم للسودانيين فيما يتعلق بفيروس كورونا، والعمل على
توفير قاعدة معلوماتية يُعتمد عليها، إلى جانب حلّ مشكلات العالقين بالاتصال بالجهات
المعنيين في السودان والسعودية.
وأشار حسين إلى مبادرة “أنا سوداني” وهي نفير للكادر الطبي في الرياض لتوفير وسائل الحماية للكادر الطبي في
السودان، وتتبنى المبادرة د. ساشا محمد الأمين.
وعدد رئيس
جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة مبادرات الجمعية المتمثلة إلى جانب المنصة
الإلكترونية في مبادرة دعم الإعلام الوطني، ومبادرة تأسيس وحدة لمبادرات المغتربين
في إطار جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، مشيراً إلى أن رئيس الجهاز
كان رئيس الملتقى السوداني في الرياض، ومن الذين عايشوا الاغتراب، وهو يعرف ما
يحتاج إليه المغتربون، مؤكداً أهمية تجسير العلاقة بينهم وبين الجهاز.
ونوه بتقديم جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية
بمساعدة زملائهم الصحفيين في السودان خلال شهر رمضان المبارك، داعياً الله أن ينعم
الله على العالم بانجلاء الوباء، وأن يمن على السودان بالرخاء والاستقرار، مشيداً
بالتغيير في الأجهزة الإعلامية، وعلى رأسها التلفزيون السوداني ووكالة السودان
للأنباء (سونا).