أصدر حزب الأمة القومي “بيان نداء ومناشدة” أمس (11 مايو 2020م)، استهله بقوله تعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ). صدق الله العظيم.
واشار البيان إلى الأحداث التي وقعت في مدينة كسلا التي شهدت في الأيام الماضية اشتباكات قبلية بين قبيلتي بني عامر والنوبة، ادت إلى وقوع ضحايا وخسائر في الارواح وممتلكات المواطنين.
وقال الحزب أنه “انطلاقاً من واجبه الوطني وايمانه العميق بأهمية التعايش السلمي، فإنه يتوجه بالنداء العاجل لقبيلتي بني عامر والنوبة بضبط النفس والتحلي بالحكمة، وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن وسلامة الوطن”.
وناشد الحزب “قيادات القبيلتين بذل قصارى جهدهم للسيطرة على الأوضاع، والعمل سوياً على توطيد دعائم السلم الاجتماعي، وإخماد نار الفتنة”.
وقال “الأمة القومي” إنه يواصل “تكثيف جهوده واتصالاته مع قيادات طرفي النزاع من اجل نزع فتيل الفتنة وحل المشكلة حلاً جذرياً”.
وناشد الحزب “السلطات الحكومية في ولاية كسلا بالعمل على استتباب الأمن، والسيطرة على كافة النواحي الأمنية بمدينة كسلا”.
ووجه الحزب نداءً عاجلاً إلى الإدارة الاهلية بشرق السودان وقيادات المجتمع وأعيانه بأن يؤدوا الدور المأمول في إصلاح ذات البين، وإطفاء نار الفتنة، وإيقاف مظاهر العنف المتجدد بين القبيلتين.