نعى رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي البروفيسور الطيب زين العابدين، وقال: “انتقل إلى رحمة الله الأستاذ الدكتور الطيب زين العابدين الذي إذا سميته فقد وصفته، فيجمع الاسم المعنيين”.
وذكر المهدي أن “الطيب كان من قلائل أعضاء جماعته الذين عارضوا الانقلاب المشؤوم، وفي عهد النظام الانقلابي حرص على التعبير المستمر بآراء ناقدة ومصلحة أكسبته مقت دهاقنة النظام، وأكسبته تقارباً معنا، فاعتبره رفيقاً في درب الإصلاح وصديقاً عزيزاً”.
وتقدم المهدي بعزائه إلى زوجه السيدة بثينة محمد الحسن، وانيه أحمد وعمار، وبناته سوسن، وإيمان، وآلاء، ووفاء ووليدة، وشقيقه البروفيسور شمس الدين، وسائر أفراد أسرته الخاصة وأحسن عزاء تلاميذه الكثيرين، وعزاء وطنه الذي يحتاج إلى أمثاله من الملتزمين إسلامياً الواعين بمطالب الواقع العصري ومحورية حقوق الإنسان، للمساهمة في بناء الوطن في ظل الديمقراطية المستدامة.