أصدرت الحرية والتغيير بولاية النيل الأبيض بياناً كشفت فيه أن “لجان المقاومة الباسلة وقوي اعلان الحرية والتغيير بالولاية كشفت اجتماعاً لجماعة المؤتمر الوطني الاخوانية الارهابية في منزل أحد عناصر النظام البائد بحي الأندلس في منزل الإرهابي عبد القادر الخير المعروف بولائه للنظام البائد”.
وأوضحت أن هذا الاجتماعكان يضم عناصر للمؤتمر الوطني بالولاية وآخرين من مدينة الابيض ومدينة سنار في تجمع للإرهابيين، في الوقت الذي تمر فيه بلادنا لجائحة كورونا، مما يجعل الاجتماع أكبر تحدٍ وكسر لحظر التجوال وتجمهر جماعي مما يعرض مدينة كوستي وولاية النيل الابيض لخطر الإصابة بالمرض، إلى جانب التجمهر من حزب محلول ومدان في ابشع جرائم القتل واختلاس المال العام بطريقة لا تخفي علي احد من ابناء وبنات شعبنا الشرفاء “.
وقالت الحرية والتغيير في النيل الأبيض: “مما سبق من سرد مصحوب بتبليغ من قبل لجان المقاومة في المجموعة المتفلته التي اعتدت بالعصي علي لجان المقاومة، وقد شُوهد احدهم بسلاح ناري”.
واتهم البيان الشرطة بالتساهل، بل تدبير القبض على بعض أعضاء اللجنة، وأوضحت “وحينما حضرت الشرطة لموقع الحدث، كان التساهل حاضراً مع المجموعة المعتدية، بل ذهب الامر لاستدراج عناصر من لجان المقاومة للقسم بحجة إحضار أمر تفتيش للمنزل، وتم حبسهم وخروجهم بضمانات، كما تم الاعتداء علي إحدى لجان المقاومة داخل القسم بالضرب ووصفهم بالصعاليق وهذا السلوك يبدر من جهة محايدة مخول لها مهام حفظ الامن الداخلي.
جماهير ولاية النيل الابيض الشرفاء”.
وحذرت الحرية والتغيير “من مغبة الانقياد للمخطط الذي يقوده عناصر النظام البائد بجر الشارع لحالة عنف وعنف مضاد بتعاون بعض النظامين من الأجهزة الشرطية والامنية”.
وطالبت “لجان المقاومة وجماهير الولاية باتباع الخطوات القانونية لتعرية كل خط يقود لحالة عنف”، مشيرة إلى أن “المستهدف الاول هو ثورة ديسمبر المجيدة، واعاقة عمل تفكيك نظام الانقاذ البائد، وتصفية اثارهم في ظل دولة القانون التي ينال فيها المعتدي جزاءه،”، ومؤكدة “وجود إصابات في وسط الثوار الذين كشفو موقع الاجتماع”.
وحملت الحرية والتغيير بالنيل الأبيض “الأجهزة الأمنية والشرطية كل حالات الانفلات الأمني التي تندلع ولا نعفيهم من المسؤولية بل يتحملون الشق الاكبر فيها لما تم من تساهل مع المجرمين خلال اليوم”، وأكدت أنها لن تقف ال مكتوفة الأيدي امام المحاولات العابسة والبائسة من قبل عناصر النظام المحلول”، وأن ثورتنا محروسة بارادة جماهير الشعب السوداني ،ووعي لجان المقاومة اليغظة المصادمة.