اتفق وفدان قياديان ممثلان لحزب الأمه القومي والمجلس المركزي لقوي الحريه والتغيير على “أن الوضع الحالي في البلاد في غاية الخطورة؛ مما يتطلب تضافر جهود الجميع حتى لا تنزلق البلاد لمرحلة أكثر تعقيداً”.
وكان الوفدان قد التقيا بدار حزب الأمة القومي في أم درمان أمس الخميس (14 مايو 2020م)، بطلب من المجلس المركزي، حسب البيان المشترك الصادر عنهما، الذي حصلت “التحرير” على نسخة منه.
وقد تمسك حزب الامة القومي بموقفه؛ مؤكداً انه لا يعبر عن احتجاج عن ضعف تمثيله في الهياكل القياديه لقوى إعلان الحرية والتغيير، وإنما لإصلاح الهياكل ؛ بما يحقق عملية التغيير المطلوب والمسنود بالقوام السياسي والدستوري السليم والمؤمن للمرحلة الإنتقالية.
وأمن الطرفان على أن الاوضاع المتردية في البلاد تتطلب تقييم و إصلاح مسيرة قوى إعلان الحريه والتغيير، وهياكل الحكم الانتقالي في إطار استكمال مهام المرحله الانتقالية.
ورحب وفد المجلس المركزي برؤية حزب الأمه القومي، وطالب بضرورة نقاش الرؤية داخل هياكل قوى اعلان الحريه والتغيير.
وأمن الطرفان على استمرار قنوات الحوار والتداول حول رؤية حزب الأمة القومي؛ مع التأمين على ضرورة إحاطة جميع مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير بتفاصيلها الموضوعية وترتيباتها الإجرائية.