واشنطن: محمد يوسف وردي
هذا الرجل واسمه ويلى سيمونز حكموا عليه بالمؤبد، ورموه فى أعنف سجون الباما بتهمة سرقة 9 دولارت في العام 1982م، يعنى أكثر من 38 عاماً علشان مبلغ تافه زى دة.
بسبب نظام العدالة الاميركي الجائر عاش شرطى منيابوليس حراً طليقاً، بعد قتل فلويد إلى أن تمّ إحراق أحد مراكز الشرطة، هو قاتل محترف أودى بحياة رجل لاتيني، اطلق علية 16 رصاصة مرة واحدة، وهو نفس الرجل الذي تم وضعه في إجازة بعد إطلاق النار على رجل أميركي من الهنود أصحاب البلد الأصليين.
بكى جورج فلويد مرارًا وتكرارًا وهو ينزف من أنفه قائلاً: “لا يمكنني التنفس” كانت نوايا الشرطى شوفين مليئة بالشر وهو يخنق رجلاً مقيد اليدين، و لأنه ابيض فقد أكرموه بتهمة القتل غير العمد، بمعنى أنه سيقضي في السجن أقل من 25 عاماً، حتى ولو أضافوا له عقوبة القتل الخطأ، وهي في كل الأحوال عقوبة شديدة الرحمة مقارنة بعقوبة سيمونز الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة.