الخرطوم – التحرير:
حذّر رئيس البرلمان السوداني البروفيسور إبراهيم أحمد عمر من التصعيد والتعبئة العكسية ضد الولايات المتحدة الأميركية في حال عدم الرفع النهائي للعقوبات الأميركية عن السودان( المقرر البت فيه 12 يوليو الحالي) ، ونصح بالابتعاد عن سياسة ردود الفعل في التعامل مع هذا الملف، وملف العلاقات مع مصر.
ودعا عمر خلال حديثه في برنامج (الحد الأدنى) الذي بثته فضائية (الشروق) ليل السبت (8 يوليو2017م) إلى الاستمرار في إقناع الإدارة الأميركية، ومجموعات الضغط المؤثرة هناك بأهمية رفع العقوبات، وتوضيح الأثر السلبي لها في الشعب السوداني، وقال إنه: “لا ينصح باتباع أسلوب التعبئة والتصعيد ضد واشنطن”.
وفي سياق متصل رجح أستاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية البروفيسور الكندى يوسف احتمال رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان كلياً، وقال إنه جرى رفع توصية إلى الرئيس الأميركي من المعنيين في الخارجية الأميركية بضرورة رفع هذه العقوبات بصورة كلية.
وقال الكندي في تصريحات صحافية نقلتها وكالة السودان للأنباء: “إن هناك ضغوطاً تمارس على الإدارة الأميركية من المجلس العالمي لحقوق الإنسان بجنيف بحسبان أن العقوبات الاقتصادية الأميركية أحادية، وتتنافى مع المبادئ العامة لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن “وكالة الاستخبارات الأميركية حثت الإدارة الأميركية على رفع هذه العقوبات عن السودان؛ حفاظاً على المصالح الأميركية في المنطقة؛ لكون السودان دولة مؤثرة في معادلة الدول الإفريقية لأسباب كثيرة”.