أكدت مصادر أمنية في محلية كتم عدم صحة ما يتم تداوله عن فض اعتصام “فتابرنو” بالقوة من قبل القوات النظامية، متهمة مجموعات تتبع لحركة عبد الواحد محمد نور بمهاجمة مركز الشرطة، وحرق عدد من السيارات التي كان يستخدمها وفد معالجة قضايا الإعتصام.
وأوضحت المصادر الأمنية ل(سودان ديلي) أن لجنة امن الولاية اجتمعت مع وفد رسمي حضر من الفاشر لبحث كيفية تلبية مطالب المعتصمين، إلا أن مجموعة تتبع لعبد الواحد محمد نور حضرت وقالت إنها غير معنية بأي اتفاق وافق عليه قيادات المحلية حتي من جانب ذويهم.
وذكرت المصادر أنه بعد مغادرة الوفد إلى الفاشر قامت المجموعة بمهاجمة مركز الشرطة، وحرق عدد من السيارات التي كان يستخدمها الوفد خلال تجواله.
وأضافت المصادر: “الغرض مما جرى عمل دعائي يرعاه عبد الواحد لإثبات قدرته علي تحريك الشارع الدارفوري
و انه رقم لا يمكن تجاوزه” .