يستقبل يومياً المستشفى التخصصي بعاصمة الولاية الشمالية دنقلا يومياً عدداً كبيراً من حالات الاشتباه بفيروس كورونا، ووصل العدد الكلي لحالات الإصابة المؤكدة 131 مصابا.
وأكد مصدر طبي موثوق من داخل مستشفى التخصصي _حسب نبوكين- بأن حالات الإصابة ارتفعت مؤخراً بنسبة كبيرة، وأن اغلب الإصابات تردهم من محلية دنقلا ثم محلية مروي، مشيراً إلى أن إدارة الوبائيات لم تتوصل حتى الآن إلى معرفة سبب ازدياد حالات الإصابة وانتشار الفيروس بهذه الصورة مؤخراً، مرجحاً بأن يكون السبب دخول العالقين للولاية دون إجراءات فحص أو حجر أو عدم قدرة إدارة الوبائيات على رصد ومتابعة المخالطين بسسب المعلومات الخاطئة التي يدلي بها المصاب، وكذلك عدم توافر معينات اخذ العينات من حالات الاشتباه إذ انقطعت الأسبوع الماضي لمدة أربعة أيام.
وأضاف المصدر بأن حالات الاشتباه الذين يتم اخذ عينة منهم لا يلتزمون بالحجر المنزلي حتى ظهور النتيجة، وعادة يظلوا متجولين ويخالطون العشرات حتى تصل نتيجة الفحص، مشيراً إلى أن الحياة للأسف عادت إلى وضعها الطبيعي بالمدينة حتى أن محلات الشيشة تعمل دون حسيب، والتنقل بين الولاية والخرطوم مستمر دون أية عوائق.
وأشار مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف بالولاية الشمالية الدكتور صابر فتحي الي أن جملة حالات الإصابة المؤكدة بفايروس كورونا بلغت حتى الآن 131حالة متضمنة 16حالة وفاة و58 حالة شفاء و57 حالة نشطة منها 56حالة في الحجر المنزلي وحالة واحدة تتلقي الرعاية الطبية بمركز العزل الرئيس بدنقلا بينما هنالك 30عينة تم آخذها وإرسالها للمعمل القومي إستاك، وهي الآن تحت الفحص المجهري ولم تظهر نتائجها بعد .
وأضاف في تصريح لسونا أمس ان عدد الحالات التي سجلت بمحلية دنقلا منذ بداية الجائحة بلغت 96 حالة وبمحلية مروي 14حالة ومحلية الدبة 12حالة ومحلية البرقيق 4 حالات ومحلية القولد 3حالات فيما سجلت محلية حلفا حالتين ولم تسجل محلية دلقو حتى الآن أي حالة إصابة مؤكدة بفايروس كورونا.
ونفي مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالشمالية مايشاع في بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود نقص في الكوادر الطبية والمعينات والاوكسجين واجهزة التنفس الصناعي بمراكز العزل بالولاية.
وقال انها تقدم كافة الخدمات الصحية والطبية لمرضي كورونا مناشدا المواطنين بضرورة اتباع البروتكول الصحي الصادر من الوزارة والتقيد بقرارات وموجهات اللجنة العليا للتصدي لجائحة كورونا والالتزام بلبس الكمامات وتجنب الازدحام ومواقع التجمعات والاهتمام بالتباعد الاجتماعي حفاظا علي صحتهم وسلامتهم والحد من الانتشار المجتمعي لفيروس جائحة كورونا.