قررت اللجنة العليا للطوارئ الصحية تمديد حظر السفر من وإلي ولاية الخرطوم سواء للمركبات العامة أو الخاصة إلى ما بعد عيد الأضحى؛ وفقاً لإجراءات الطوارئ الصحية، فيما عدا الاستثناءات المحددة سلفاً لحملة التصاريح.
يأتي القرار ضمن جملة قرارات اتخذتها اللجنة استناداً إلي التقارير والتوصيات التي استمعتت اليها اللجنة في اجتماعها رقم (72) الذي انعقد يوم امس (19 يوليو 2020م).
وطالبت اللجنة الجميع بالتعامل بحذر وجدية، اع إقتراب مناسبة عيد الأضحية المبارك، وشددت علي عدم الاستهانة بالمخاطر التى تنجم عن المخالطة والازدحام، وعدم التقيد بلبس الكمامات أو التعقيم المنتظم، وغيرها مما توصى به السلطات الصحية فى البلاد.
وأوضحت اللجنة أن هناك تزايداً ملحوظاً في عدد الإصابات في العاصمة والولايات، حيث لا تزال النسبة الاكبر منها في ولاية الخرطوم بإجمالي حالات يتجاوز 8 ألاف حالة بنسبة تقارب 75% من إجمالي الحالات، ويمثل التسرب بالطرق غير المسموح بها مصدراً أساسياً لزيادة الحالات في الولايات، لذلك لا يزال الوقت مبكراً للحديث عن انحسار الوباء او السيطرة عليه.
وأشارت اللجنة إلى عدم التزام كثير من المواطنين بالمحاذير الصحية التى تحميهم من الإصابة، وتحد من انتقال العدوى بينهم فى وسائل المواصلات وفى الأسواق ومواقع العمل، منبهة بأنها ربما تضطر إلى اتخاذ إجراءات أكثر تشدداً لاحتواء الجائحة.
كانت اللجنة قد استمعت إلى تقرير عام من وزارة الصحة عن الوضع الوبائي في البلاد، خصوصاً قدوم أعداد كبيرة من المواطنين العالقين والعائدين من الخارج خلال الاسابيع الماضية، ومليونية 30 يونيو، وإجراءات تقليص ساعات حظر التجوال في ولاية الخرطوم، واقتراب عيد الاضحية المبارك وغيرها.
كما اسمعت اللجنة إلى تقارير وتوصيات الوزارات المختلفة وتقديراتها وخططها لتسيير عمالها واستعداداتها، حيث استمعت اللجنة إلى تقرير وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم العام، ووزارة البنى التحتية والنقل، ووزارة الشباب والرياضة وسلطة الطيران المدني، كما استمعت إلى تنوير من المعمل القومي (إستاك) عن المقدرات والمشكلات التي تتعلق بفحوصات كوفيد-19، كما استمعت إلى تنوير آخر من إدارة الامدادات الطبية عن الموقف العام فيما يلي إحتياجات مكافحة الجائحة.