أعلن رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي أنه سيتوجه إلى دولة الإمارات العربية اليوم السبت (25 يوليو 2020م) لفترة ثلاثة أيام لإلقاء محاضرة حول موضوع “القدوة المحمدية” بأبوظبي، في إطار مبادرة لخمسين من العلماء والمفكرين ورجال ونساء الدولة للتصدي لسبع قضايا مهمة لإنقاذ الأمة الإسلامية من الفتن والاحتراب.
وأوضح المهدي أن القضايا المعنية بالمبادرة تتلخص في “فتنة روافض ونواصب، حرب اليمن، حرب ليبيا، مجلس التعاون الخليجي، تركيا وإيران، القضية الفلسطينية وقضية حوض النيل”.
ووصف حرب اليمن بأنها صارت خطراً على الأمن القومي السعودي، وفتحت باباً واسعاً للغلاة “القاعدة والدواعش”.
وقال المهدي في خطبة الجمعة بمسجد الأنصار بودنوباوي (الجمعة): “إنه ينبغي الدعوة لوقف إطلاق النار فوراً”، ورأى أن الحل السياسي يقوم على مصالحة كافة الأطراف، وإدارة فترة انتقالية محايدة، والاحتكام للشعب، على أن يكون للسعودية وإيران ودولة الإمارات وسلطنة عمان والبحرين والكويت حضور مراقبين، ودعا للاتصال بكل الأطراف للتجاوب مع هذه المبادرة، واعتبر أن وقف حرب اليمن ضروري لوقف كارثة محققة.
وأكد المهدي أن هنالك إمكانية لإيجاد حل عادل بشأن أزمة سد النهضة يكفل وصول المياه المستحقة لمصر، وقال: “إن بحث ملف حوض النيل في الجامعة العربية لم يسهم في الحل بل عقد الموضوع وأدى إلى استقطاب عربي أفريقي مضر بالمصلحة المنشودة”.