أصدر وزير التجارة والصناعة مدني عباس مدني اليوم الخميس (20 أغسطس 2020م) ضوابط جديدة لاستيراد السيارات للمغتربين، والعودة النهائية، والمعارين، والدبلوماسيين، والمبعوثين، ووكلاء السيارات.
و ظر القرار استيراد العربات الصغيرة (المستعملة) وتم اعتماد موديل السنة بدلاً عن سنة الصنع، وسمح القرار باستيراد سيارة صالون أو بوكس أو مركبة نقل عامة أو نقل مواد لهذه لفئات، وأن يكون الاستيراد مرة واحدة في العمر.
وشدد القرار على أن لا تقل فترة عمل المغترب بالخارج عن أربع سنوات، وأن تكون العودة نهائية، وأن يقدم صورة من مستندات تأشيرة العودة النهائية، وخطاب معتمد من جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج يحدد فترة الاغتراب، وتأكيد العودة النهائية، ويتم إكمال إجراءات شحن العربة خلال عام من تاريخ العودة للبلاد، ولا يسمح بنقل ملكية السيارة المستثناه للمغترب إلا بعد مرور عام من إكمال إجراءات تخليصها من الجمارك.
وأن يتم استكمال الإجراءات وفق الضوابط التى تصدرها وزارة الصناعة والتجارة.
وأوضح القرار أن الدبلوماسيين والمعارين والمبعوثين تطبق عليهم نفس ضوابط القرار السابق رقم (203) لسنة 2015م الصادر من مجلس الوزراء.
وقال وكيل التجارة بوزارة الصناعة والتجارة محمد علي عبدالله: “إن القرار الوزاري أيضاً وضع ضوابط جديدة لاستيراد السيارات عبر الوكلاء تمثلت في الالتزام بالضوابط السابقة المذكورة في قرار مجلس الوزراء رقم(203) للعام 2015م ، إضافة إلى وجود سجل تجارى ساري المفعول للوكيل، وشهادة عضوية شعبة مستوردي السيارات، وشهادة رقم ضريبي، وشهادة وكالة سارية المفعول مستخرجة من إدارة التوكيلات التجارية بوزارة العدل بموجب عقد الوكالة الذى يربط المصنع بالوكيل، مع ضرورة إبراز المستندات التي تثبت وجود المنشآت المطلوبة لاعتماد الوكلاء من (معارض للسيارات، ومراكز صيانة، توفير قطع غيار، مخازن.).
وحصر القرار وكالة السيارات على الشركات الوطنية بما لا يتعارض مع القوانين مشدداً على الإلتزام بالضوابط العامة للإستيراد ، و أن يكون الوكيل مدرج ضمن القائمة المعتمدة لوكلاء السيارات الصادرة من شعبة مستوردي السيارات.
ونص القرار الوزاري على تشكيل لجنة مشتركة من ممثلين لمجلس الوزراء، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة المالية والتخطيط الإقتصادى، وبنك السودان المركزي، وهيئة شرطة الجمارك، وجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج، لتطبيق القرار ومعالجة المستجدات التي قد تطرأ في أثناء تنفيذه، وعلى أن تستمر اللجنة في أعمالها بدراسة و مراجعة قرار المجلس رقم (203) لسنة 2015 فيما يتعلق بالاستيراد بغرض الاستعمال الشخصي.