(1)
اعترف بأني ضمن فصيل عريض من الثوار المؤمنين بالثورة وحكومتها إيمان العجائز اتبعنا معك يا حبيبنا سياسة النعامة، فمنذ الثالث من يونيو الدامي فجعنا الجرح وصار النقد لادائك يزيد الجروح فتقاً ويضفي على القروح ملحاً، لم يبق من روحنا نفحة سوى التعلق بأن تلك العذابات وسيل الدماء لم تضع هدراً. انت يا حمدوك بعض نسيج الأمل..
(2)
ما تكشف مؤخراً مخزٍ أيها الحبيب، النعامة نفسها حينما يدهمها الذئب سوف يكون بصرها حديداً، فبحق الأوطان أوقف هذا العبث.
(3)
إلى ابالسة الإنقاذ: لا يطربنكم هذا العتاب والشكوى في حوشنا، إنما بعض شكوانا أنه لم يلحق بكم ما تستحقون، فسحقاً لكم.
(4)
حمدوك.. اسمع لشعبك انه من أنبل الشعوب، إن لم يكن انبلها طرا.