بلد السماسرة

افكر فى السودان الاتحول الى بلد السماسرة من رأس الدولة والى اصغر عامل فى اي مؤسسة. نحن الان تحت رحمة السماسرة وهم لا رحمة لهم وعلى العلينا ربنا ابتلانا بسماسرة من دول اخرى تخصصوا فى نهب اموال الشعب مع رفقائهم من السودانيين عينك يا تاجر تحت سمع وبصر المسئولين الذين تحولوا إلى سماسرة او موظفين لدى السماسرة .

والمصيبة الكبرى ان هؤلاء يسمسرون وينهبون الاموال الجاهزة ويقومون بتصدير الذهب الجاهز ويحتفظون بالعائد بالخارج. يصدرون ويسمسرون فى الماشية الجاهزة والسمسم الجاهز والفول الجاهز والصمغ الجاهز والكركديه الجاهز دون أن يزرعوا او يربوا او يمارسوا اي نشاط بناء.
عائد الصادر صفر وعندما يحدث الشح في الدولار داخل السودان بالرغم من تكدسه بحساباتهم بالخارج يرفعون سعر الدولار والانكى من ذلك يعيدون تسعير مبيعاتهم حسب سعر الدولار اليوم العربات التلاجات الالبان اللحوم الاعلاف الملابس المعدات الاسبيرات الزيوت وجميع السلع ليدفع المواطن ثمن السمسرة والنهب من دمائهم وارواحهم وصحتهم وصحة ابنائهم. كل شي مقيم بالدولار الا الانسان السودانى وجهده وحدهم مقيمون بالجنيه السودانى.

ايها السادة هؤلاء المجرمون لابد أن يدفعوا ثمن اجرامهم والارواح التى تزهق بسببهم والاف بل ملايين المواطنين والاطفال الذين يذوقون ابشع العذاب بسببهم هؤلاء لا تصلح معهم السلمية العين بالعين والسن بالسن والعذاب بالعذاب
ولكم فى القصاص حياة يا اؤلى الالباب. صدق الله العظيم