أكد القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن القوات المسلحة سوف تظل يداً واحدة مع الشعب السوداني، وفي خندق واحد معه لتحقيق شعارات ثورته الظافرة.
جاء ذلك لدي مخاطبته قادة القوات المسلحة برتبة العميد فما فوق بالقيادة العامة، إذ جدد التزام القوات المسلحة بمبادئ الثورة، وقدرتها علي حماية الأرض والعرض، وحرصها علي وحدة البلاد وعدم انزالاقها الي ما لا تحمد عقباه.
واشار البرهان في بيان صحفي إلى “جهات تعمل علي أحداث قطيعة وجفوة ما بين القوات المسلحة ومكونات الشعب السوداني، وتعليق إخفاقاتها الاقتصادية على (شماعة) شركات واستثمارات القوات المسلحة من خلال ترويهجا لبعض الأكاذيب حول هذه الشركات واستحواذها علي مفاصل الاقتصاد”.
ونوه البرهان إلى أن القوات المسلحة قد بسطت يدها بلا من ولا أذى لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي لوضع يدها على مجموعة مقدرة منها للاستفادة منها في تخفيف حدة الضائقة المعيشية، لكنها لم تستجب، وان تلك الشركات لم تقف حجر عثرة او عائقاً للاستفادة من مواردها.
وأضاف قائلاً/ “إن دم وضوح الرؤيا عند القائمين على أمر الاقتصاد، ووجود أجندات أخرى لدى بعض الجهات السياسية هو من يقف وراء ترويج فرية تحكم القوات المسلحة في مفاصل الاقتصاد القومي، وأن تلك الجهات تعمل على الاستحواذ على خيرات وممتلكات شركات واستثمارات القوات المسلحة والتي هي ليست للمزايدة او التكسب السياسي”.
وقال البيان الصحفي إن البرهان قد “شدد أن أبواب القوات المسلحة مفتوحة للجميع، وستظل سنداً وعضداً للاقتصاد القومي، ورفعة وسمو شعبها الأبي”.