أصدر مجلس الوزراء الانتفالي اليوم (4 سبتمبر 2020م) بياناً حول المفاوضات التي أجراها رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك مع رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال عبدالعزيز الحلو بأديس أبابا والاتفاق الذي توصلا إليه.
أكد المجلس في بيانه أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين مبدئي حدد القضايا الرئيســة التي يجــب وضعهــا علــى طــاولات التفــاوض على أن يمرالاتفــاق علــى القنــوات والأجهــزة المعنية من الجانبين.
وأكد بيان مجلس الوزراء أن الاتفاق نصّ على اســتئناف التفــاوض تحــت رعايــة حكومــة جنــوب الســودان الشــقيق، مــع وضــع خارطــة طريــق تحــدد منهجيــة التفــاوض.
واوضح البيان “أن حكومــة الســودان لا تنظــر لقضيــة الســلام كقضيــة سياســية فقــط بــل كقضيــة إنســانية وحقوقيــة تفتــح البــاب واســعا أمــام عــودة النازحيــن واللاجئيــن لمناطقهــم والعيــش بأمــان واســتقرار”.
وأضاف: “ســتواصل الحكومــة مــا ســبق أن تعهــدت بــه مــن البحــث عــن الســلام بــكل الســبل الممكنــة، وســتقوم ببــذل كل جهــد ممكــن مــن أجــل حــل القضايــا العالقــة والتواصــل مــع جميــع الاطــراف، كــي يتــم التوصــل لاتفاقــات توقــف الحــرب نهائيــا فــي بلادنــا وتحقــق الســلام الشــامل الــذي كان أحــد مطالــب ثــورة ديســمبر المجيــدة، والــذي سيســمح بتحقيــق التنميــة والعدالــة الاجتماعيــة ودولــة المواطنــة التي نحلــم بها كسودانيين”.