الخرطوم – التحرير:
رفض أصحاب مصانع أكياس البلاستيك تطبيق قرار المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم بوقف الإنتاج، وأكدوا سير العمل في مصانعهم بشكل طبيعي دون الانصياع للقرار الذي وصفوه بـ (المتعجل).
وحذر صاحب مصنع رؤوف للبلاستيك من نتائج تشريد آلاف العمال والموظفين حال إغلاق مئات المصانع التي تعمل في صناعة أكياس البلاستيك، فيما تحدى آخرون رئيس المجلس الأعلى للبيئة بولاية الخرطوم حسن إسماعيل أن يكشف عن أسباب مقنعة لقراره بقفل مصانع البلاستيك.
وعبر التاجر فضل الله علي في حديثه لـ (التحرير) عن اعتقاده أن يكون وراء القرار نافذون في الحكومة يعملون في تجارة الورق، ويريدون لتجارتهم أن تنتعش بعد وقف أكياس البلاستيك.
وقال فضل الله: “إن الأكياس المنتجة محلياً صديقة للبيئة، وليست لها أي تأثيرات فيها”، وأضاف إن تبريرات المجلس غير مقنعة للتجار؛ لأنها لم تستند على دراسة علمية، مشيراً إلى أن مصانع الأكياس مصدر مالي لتغذية خزانة الدولة، إذ تدفع مليارات الجنيهات للجمارك في مرحلة الخام، والضرائب والعوائد والقيمة المضافة في مرحلة الإنتاج.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الأعلى للبيئة بولاية الخرطوم حسن إسماعيل أصدر قراراً (الخميس 20 يوليو 2017م) بمنع تصنيع أكياس البلاستيك نهائياً، وحصر الكمية المصنعة حالياً، وتسجيلها؛ على أن يجري وقف التداول بالكمية الموجودة نهاية العام الحالي لتوفيق أوضاع التجار والمصانع.