سنكات – التحرير:
تجمهر عدد من مواطني مدينة سنكات، وقاموا بقطع الطريق المؤدي إلى بورتسودان، احتجاجاً على صمت السلطان بعد اختطاف طفل من بين يدي أمه. وبحسب شهود عيان تحدثوا إلى (التحرير)، فإن الطفل المخطوف كان برفقة والدته قبيل أن تصدمه سيارة، وترجل سائقها، وأخذ الطفل المصاب من أمام الأم، التي أصابتها حالة من الذهول.
وقال شهود عيان: “إن الناس توقعوا أن سائق العربة أخذ الطفل المصاب إلى المستشفى، لكن أهل الطفل بحثوا عنه في كل المستشفيات والمراكز الصحية بالمدينة ولم يجدوه، وهذا ما دفعهم إلى البحث عنه في مناطق أخرى خارج المدينة دون جدوى؛ وقاموا بإبلاغ الشرطة التي باشرت البحث عنه منذ ليلة (السبت 29 يوليو) ولم تتوصل إلى شيء”.
ونفى الناطق الرسمي لحكومة ولاية البحر الأحمر وزير الشؤون الاجتماعية والاعلام محمد بابكر بريمة في اتصال هاتفي مع (التحرير) علمه بالحادثة، وقال إنه لا يملك أي معلومات بشأنها.
يُذكر ان حالات الاختطاف تزايدت خلال هذه الفترة، رغم نفى السلطات لوجودها ونعتها بـ”الشائعات المُرة”.