واشنطن – التحرير:
تقيم أمـانة الإعلام بحزب “الأمة القومي” بالولايات المتحدة الأميركية سمناراً غداً السبت (26 أغسطس 2017م)، في السادسة مساء، بواشنطن، عن “دور البوابة الغربية في تشكيل الهوية السودانية”، وسيتحدث عن هذا العنوان البروفيسور عزالدين عمر موسى.
ودعا المنظمون السودانيين، والمهتمين بالشأن السوداني إلى المشاركة في حوار عن هذا الموضوع، الذي وصف بأنه “حيوي”.
يشار إلى أن البروفيسور عز الدين موسى الذي ولد في جزيرة توتي بالخرطوم سنة ١٩٣٦م تلقَّى تعليمه الجامعي والعالي في الجامعة الأميركية ببيروت، وحصل على دبلوم التربية، ثم على درجتي الماجستير والدكتوراه في التاريخ الإسلامي.
وتدرَّج في الوظائف الأكاديمية حتى أصبح أستاذاً للتاريخ الإسلامي، وانضم بعد ذلك إلى قسم التاريخ في جامعة الملك سعود بالرياض، أستاذاً للتاريخ الإسلامي منذ سنة ١٩٨٤م. كما تولى عمادة كلية العلوم الإستراتيجية بجامعة نايف للعلوم الأمنية، وهو عضو في لجنة (الألسكو) لدراسة أوضاع الدراسات العربية والإسلامية في جامعات غرب إفريقيا، وعضو في منتدى الفكر العربي بالأردن، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، ومؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي بالأردن.
وشارك في الدروس الحسنية بالمغرب منذ عدة سنوات. وأشرف على عدد من طلاب الدراسات العليا، كما شارك في كثير من المؤتمرات في مجال تخصصه. وله نشاط اجتماعي وثقافي كبير عبر مشاركته في الملتقيات الفكرية والأنشطة الصحفية والرياضية.
ونُشر له بحوث علمية عدّة وكتب باللغتين العربية و الإنجليزية، ومن مؤلفاته:” الموحدون في الغرب الإسلامي” (تنظيماته ونظمه)، و”دراسات في تاريخ المغرب الإسلامي”، و”دراسات إسلاميّة عن غرب إفريقية”؛ وممّا حقّقه: “تاريخ إفريقية والمغرب للقيرواني”، و”دور السمط في خبر البسط لابن الأبار”.
وكان مُنِح جائزة الملك فيصل– مشاركة – عن كتابه النشاط الاقتصادي في المغرب الإسلامي في القرن السَّادس الهجري، الذي وصف بأنه “يتميَّز بالمنهجيَّة والموضوعيَّة، مَّا يجعله مرجعاً لا غنى عَنه للمهتمين بدراسة الحياة الاقتصادية في المغرب، ولجهوده العلميَّة التي امتدت عقوداً؛ تأليفاً وتدريساً وإشرافاً ومشاركة في الملتقيات العلميَّة.