الخرطوم – التحرير:
عزا عضو اللجنة المركزية بـ “الحزب الشيوعي” السوداني صديق يوسف أسباب الحملة الإعلامية، التي يتعرض لها الحزب، من بعض السياسيين والكتاب والصحف، عقب رحيل القيادية فاطمة أحمد إبراهيم، إلى رغبة النظام في استغلال حادثة الهتاف والطرد التي تعرض لها النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء الفريق أول ركن بكري حسن صالح، ووالي الخرطوم عبد الرحيم محد حسين يوم تشييع الراحلة.
يشار إلى أن حملة الانتقادات ضد الحزب ركزت على ما وصف بـ “تقصير الحزب الشيوعي تجاهها فاطمة، خصوصاً في فترة مرضها”.
وقال يوسف في حديث إلى (التحرير) إن الحزب الشيوعي والسودانيين في انجلترا لم يقصروا تجاه الراحلة إبان مرضها، ولم ينقطعوا عنها طيلة فترة وجودها هناك، وطالب الذين روجوا لمعلومات تشير لتقصير الحزب تجاه الراحلة ويمتلكون معلومات تؤكد ما يروجون له أن يطرحوها، لإثبات تقصيرنا، وأبدى يوسف استغربه من تلك الاتهامات، وقال إن “من أطلقوها يقيمون في السودان، ومن أين لهم ما يروجون له من اتهامات”.
وأكد أن ابن الراحلة وبعض أفراد أسرتها الذين كانوا معها في انجلترا لم يتهموا الحزب بالتقصير تجاهها، وأن كل ما قيل حول هذا الأمر شائعات، روج لها البعض، ورأى أن “وجود الفقيدة في دار مخصص لكبار السن في لندن، تتوفر فيه العناية الطبية، وبموافقة أسرتها، أمر طبيعي، لما تجده من خدمات تمريض ورعاية صحية”.