الخرطوم – التحرير:
أعلن وزير الخارجية إبراهيم غندور التزام السودان، بأي قرار من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، في شأن التعامل مع كوريا الشمالية، وقال في برنامج “لقاء خاص” بقناة الشروق ليل الثلاثاء – الأربعاء (29 أغسطس) إن السودان كان يرتبط في السابق بعلاقات مع كوريا الشمالية، إلا أنه قطع تلك العلاقات بعد قرار مجلس الأمن، والآن ليست لديه أي علاقة مع كوريا الشمالية.
وفي شأن التطبيع مع الولايات المتحدة الأميركية ورفع العقوبات، أشار إلى أن السودان أوفى بالتزاماته في المسارات المتفق عليها، ويتطلع لقرار من الرئيس دونالد ترامب في 15 أكتوبر المقبل، بالرفع النهائي للعقوبات المفروضة على السودان.
وأكد التطور في مسيرة الحوار السوداني الأميركي، وقال إنه وصل مرحلة اللقاءات المباشرة، بعد أن كان أشبه بالوصفات الطبية، حيث اتفق الطرفان بعد حوار فبراير من العام 2015 على تحديد مسار، يتم التوصل عبره، إلى علاقات طيبة، مشيراً إلى الوصول إلى خطة المسارات الخمسة لرفع العقوبات المفروضة على السودان بعد الالتزام بها من الطرفين
وجدد غندور خلال حديثه في البرنامج تمسكه بتصريحاته السابقة حول وجود مستفيدين من الإبقاء على العقوبات الأميركية من داخل وخارج السودان، وبعض دول الجوار، وقال أنا لم أقصد شخصاً بعينه حين قلت إن العقوبات سترفع إذا جنبنا الله “الشياطين والعقارب”، ولكن من رأى أنها تشببه فهذا شأنه، ومن أراد أن يكون عقرباً فليكن ومن أراد أن يكون شيطاناً فليكن.
واتهم وزير الخارجية جهات لم يسمها، بالسعي إلى تعكير علاقات السودان ومصر، وأقر بأن العلاقات ليست “سمناً على عسل”، ولكنه أكد حرص القيادة السياسية في البلدين، على الدفع بالعلاقات نحو الأمام، وحل أي إشكالات، حتى لا يؤثر سلباً على العلاقات، وأن لا تكون عنصر مواجهة.