الخرطوم – التحرير:
أكد الناشط الحقوقي مضوي إبراهيم، بعد إطلاق سراحه، أمس 29 أغسطس، بموجب عفو رئاسي، استمراره في النضال الحقوقي، وقال إن الدفاع عن حقوق الإنسان ليس جريمة، وأن والحكومة واجبها حماية المدافعين عنها (حقوق الإنسان) وفق القوانين الدولية التي وقعتها.
وقال مضوي في تصريحات نشرتها صحيفة “الحياة اللندنية” إن حقوق الإنسان في السودان لا تنتهك بواسطة السلطات فقط، ولكنها تنتهك ايضاً بواسطة المجموعات المسلحة، وعلينا مواجهة كل الذين ينتهكون حقوق الانسان.
وأكد مضوي أن النيابة العامة لا تمتلك أدلة ضده، ولم يعد أمامهم طريق سوى التدخل المباشر من الرئيس عمر البشير، وأشار إلى أن إطلاق سراحه تم وفقاً لتقديرات من الحكومة وضغوط دولية ومحلية من مجموعات المدافعين عن حقوق الانسان، وأن شكل الاعتقال الذي تعرض له يمثل سبباً كافياً للمدافعين عن حقوق الإنسان لمواصلة نضالهم.
وقال إن أوضاع حقوق الانسان في السودان ستتحسن إذا ألغيت القوانين، التي تعطي السلطات الحق في الاعتقال من دون تقديم سبب لذلك.