الخرطوم – التحرير:
فجر القيادي البارز بحزب “المؤتمر الشعبي” الدكتور أحمد إبراهيم الترابي، أزمة جديدة داخل الحزب، بعدما تقدم باستقالته من منصب نائب الأمين العام، وأرفق مع الاستقالة مذكرة شرحت أسبابها.
ونسبت شبكة “الشروق” الإخبارية إلى مصادر في الحزب قولها إن الاستقالة المفاجئة للترابي، أوضحت بجلاء أن هناك تذمراً وتململاً من الطريقة التي يدير بها الأمين العام د. علي الحاج محمد الحزب.
وركزت المبررات التي قدمها الترابي في المذكرة الجديدة التي دفع بها، على توجيه انتقادات للمنهج الذي يتبعه الأمين العام في إدارة الحزب والتعامل مع مخرجات الحوار.
وقالت المذكرة إن الحاج “يدير الحزب بالانفرادية ولا يلتزم بأجهزة الحزب وقراراته”، فضلاً “تجاوزه للجان ذات المهام والاختصاصات التي كونت من قبل الأمانة في شأن الحوار، والمنظومة الخالفة وإصلاح الحزب”.
القيادي بالمؤتمر الشعبي عمار السجاد أكد أن الترابي دفع بمذكرة، أبدى فيها بعض التحفظات، ونفي أن يكون الترابي تقدم باستقالة من منصبه كنائب للأمين العام.
وكشف السجاد عن لقاء جمع بين الحاج والترابي على مائدة عشاء في إطار أسري خلال اليومين الماضيين، تم فيه الاتفاق على الالتزام بالعمل المؤسسي داخل مؤسسات الحزب والأمانة العامة، وأن الترابي واقف على حضور اجتماع الأمانة القادم .