لندن – رصد التحرير:
أعلن مصدر سعودي مسؤول ( 11 سبتمبر) أن “رئاسة أمن الدولة، ومن خلال متابعتها التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها، تمكنت بفضل الله وفي عملية نوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم “داعش الإرهابي” كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة.”.
وأوضح المصدر السعودي أن “نتائج العملية الأمنية أسفرت عن القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذها وهما كل من (أحمد ياسر الكلدي – عمار علي محمد) قبل بلوغهما المقر المستهدف، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن، واتضح من التحقيقات الأولية بأنهما من الجنسية اليمنية واسماهما يختلفان عن ماهو مدون بإثباتات الهوية التي ضبطت بحوزتهما، كما أٌلقي القبض في الوقت ذاته على شخصين سعوديي الجنسية، ويجري التثبت من علاقتهما بالانتحاريين المشار لهما آنفا وماكانا سيقدمان على ارتكابه وتقتضي مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن اسميهما في الوقت الراهن”.
وقالت السعودية أنه تم ” ضبط حزامين ناسفين (يزن كل واحد منهما (7 كيلو جرامات)، بالإضافة إلى تسع قنابل يدوية محلية الصنع، وأسلحة نارية و بيضاء، وضبط استراحة في حي الرمال بمدينة الرياض، اتخذت وكراً للانتحاريين والتدرب فيها على ارتداء الأحزمة الناسفة وعلى كيفية استخدامها”.
وأفادت رئاسة أمن الدولة أن ” التحقيقات ماتزال مستمرة في هذه القضية والموقوفين على ذمتها للإحاطة بالتفاصيل كافة لهذا المخطط الإرهابي وسوف يعلن ما يستجد في حينه، والله الهادي إلى سواء السبيل”.
أنشطة استخباراتية
إلى ذلك كشفت الرياض أن “رئاسة أمن الدولة تمكنت من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة وتحييد خطرهم والقبض عليهم”.
وقال مصدر مسؤول بأن “رئاسة أمن الدولة تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية”.
وأضاف المصدر السعودي في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية أنه “قد تم بفضل الله تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم سعوديون وأجانب، ويجري التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك، وسوف يعلن ما يستجد بهذا الصدد في حينه، والله الهادي إلى سواء السبيل”.