الخرطوم – التحرير:
وصف حزب “المؤتمر السوداني” حملة جمع السلاح بـ “المعيبة”، وقال إن الحملة يشوبها الكثير من القصور؛ وأقر بأن جمع السلاح مهمة ضرورية تحتاجها البلاد، ولكنها يجب أن تكون في إطار أتفاق سلام شامل وعادل ينهي الحرب، ويعيد بناء هيكل الدولة على أساس عادل.
وأعلن الحزب في بيان اليوم (الثلاثاء 12 سبتمبر) بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة لمجلسه المركزي، تمسكه بالمضي قدماً في خيارات المقاومة السلمية بكافة أشكالها وصولاً لتصفية دولة الشمولية والحرب وبناء وطن السلام والعدالة.
وأكد الحزب أن محاولة النظام لتسويق أطروحة ارتباط الضائقة المعيشية بالعقوبات الأميركية أطروحة مضللة، وأعتبر النموذج الاقتصادي الذي يتبعه النظام، طفيلي، يتغنى به قلة من منسوبيه وحلفائه المرتبطين بجهاز الدولة، لما يوفره لهم من عطايا، وأنه نتاج سياسات دمرت قواعد البلاد الإنتاجية، خصوصاً في الريف السوداني.
و أعلن “المؤتمر السوداني” تمسكه بتحالفاته مع أحزاب “نداء السودان” والعمل على تطويرها، بتجاوز التحديات التي تواجهها، وندد بحملات الاعتقال التعسفي وملاحقة منسوبيه وما سماه “المحاكمات الجائرة”.
يُشار إلى أن اجتماع المجلس المركزي، الذي انعقد خلال اليومين الماضيين ناقش تقارير الأداء السياسي والتنظيمي للحزب، ووقف على ما تحقق في الفترة الماضية، وعلى أوجه القصور والتحديات.