أمدرمان – التحرير:
أعلن حزب “الأمة القومي” ترحيبه بالوفاق الذي تم بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين بالقاهرة، راجياً أن تتجاوب معه كافة الفصائل الفلسطينية الأخرى لتوحيد الموقف في وجه عدو وصفه بالمتغطرس.
وهنأ رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي في رسالة تلقت (التحرير) نسخة منها، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وسائر الشعب الفلسطيني على ما تم من وفاق بين حماس وفتح، كما قدم التهنئة للحكومة المصرية على ما قامت به من جهد ناجح لرأب الصدع.
وقال المهدي في رسالته إن وحدة الصف الفلسطيني هي الخطوة الأولى في طريق استرداد الحقوق المغتصبة بالوسائل الناعمة والخشنة، وناشد القيادة المصرية والجامعة العربية لإبرام مصالحات توقف نزيف الدم والمواجهات في اليمن وسوريا والخليج والعراق وليبيا ، لافتا الى أن هذه الحروب داخل الدول وفيما بينها لا يستفيد منها إلا تجار السلاح، ويستخدمها أعداء الأمة في خطة الجيل الرابع للحروب التي بموجبها يحقق المستهدفون أهداف عدوهم .