الخرطوم – التحرير:
أعلن حزب “المؤتمر السوداني” رفضه التام حكم الإعدام، الذي أصدره قاضي “محكمة الخرطوم شمال” عابدين ضاحي ضد عضو “مؤتمر الطلاب المستقلين” الطالب عاصم عمر اليوم (الأحد 24 سبتمبر 2017م) على خلفية الأحداث التي اندلعت بشأن تصفية وبيع جامعة الخرطوم في مايو من العام الماضي، والتي اتهم فيها عاصم بقتل أحد أفراد رجال الشرطة.
وأكد الحزب أن كل الخيارات مفتوحة أمامه، وأشار إلى أنه عمله على حماية عاصم، وإنقاذ حياته، ومقاومة الحكم عبر أدوات الحزب السياسية، بوصفه حزباً سياسياً يعارض السلطة.
وشدد الحزب في بيان أصدره اليوم على مناهضة الحكم أمام المحاكم الأعلى درجة، وسلك كل الطرق الكفيلة بضمان محاكمة عادلة ونزيهة في المرحلة المقبلة، وذلك بالعمل مع القوى السياسية والمتضامنين والناشطين الحقوقيين داخل وخارج السودان.
ووصف الحكم الذي أصدرته المحكمة بـ”الملفق والمخالف للقانون”، ورأى “المؤتمر السوداني” أن الإتهام لم يقدم ما يبرر إدانة الطالب عاصم عمر حسن وراء مرحلة الشك المعقول.
وأشار البيان إلى الطالب عاصم جرى اعتقاله على خلفية أحداث الجامعة يوم 2 مايو 20م16، وبعد أيام من الاعتقال جرى تسليمه إلى الشرطة وابلاغه بأنه مقبوض عليه على ذمة بلاغ تسبيب الأذى الجسيم دون أن يتم إبلاغه بالشخص المصاب أو ظروف الإصابة وأسبابها، وقال البيان: “إن الاحداث تطورت بعد ذلك بشكل مريب، حيث تم إبلاغه بأن التهمة الموجهة إليه هي القتل العمد، وأنه تسبب في وفاة شرطي يوم 28 أبريل وهو اليوم الذي لم يخرج فيه عاصم من منزله، ما يؤكد أن التهمة ملفقة”.