الخرطوم – التحرير:
أعربت الولايات المتحدة عن عميق قلقها، إزاء الاستخدام المفرط للقوة من جانب القوات الحكومية السودانية، في مصادمات مع سُكان معسكر “كلمة” بجنوب دارفور.
وقالت السفارة الأميركية بالخرطوم في بيان (الثلاثاء 26 سبتمبر) إن واشنطن طالبت حكومة الخرطوم بفتح تحقيق فوري وشفاف حول الواقعة، التي تواترت أنباء حولها بأن قوات أمنية حكومية فتحت النار على سكان المعسكر، ما أسفر عن مقتل خمسة من الرجال والنساء وإصابة أكثر من 26 آخرين.
وشدد البيان على تذكير حكومة الخرطوم بأن قواتها الأمنية يجب أن تتحلى بضبط النفس عند التعامل مع الاحتجاجات، حتى في حال تعرضها للاستفزاز، ودعت واشنطن المدنيين الممارسين لحقهم في التظاهر، أن يفعلوا ذلك على نحو سلمي وأن يتجنبوا أية مواجهات جسدية مع قوات الأمن؛ وأكدت تقديرها لما وصفته بـ “التدخل الفعال والمناسب الذي قامت به بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور” (يوناميد)، كما أكدت أن أفضل طريق للسلام هو تأكيد الأطراف المتنازعة على التزامها بالعمل المخلص صوب المصالحة.