نعت فرعية حزب “اﻷمة القومي” بجمهورية تشاد و”دائرة المهجر” بالحزب، بمزيد من الحزن والأسى، على عبد الله سالك رئيس الحزب بتشاد.
ووصف النعي الفقيد بـ “اﻷستاذ والمربى الفاضل”، وأنه “أحد الذين تأسست على أيديهم أول نواة للعمل التنظيمي والسياسي للحزب في تشاد، مع مجموعة من أعضاء الحزب، بعد انقلاب الثلاثين من يونيو 1989، وكانت داره ومكان عمله ملتقى لأعضاء الفرعية”.
وأكد النعي أن أعضاء حزب الأمة بتشاد “نهلوا من علم الفقيد، وحكمته وتجاربه الثرة، إذ كان عمل معلماً للغتين اﻹنجليزية والعربية، قبل أن يستقر في تشاد، التي عاش فيها لسنوات عدة”.
وأضاف النعي أن الراحل “كان كريماً، شجاعا ً، مقداما ً، ومعتزا بأنصاريته، وبانتمائه لحزب اﻷمة القومي”.