الخرطوم – التحرير:
وصف الحزب “الشيوعي السوداني”اجتماعاً ثلاثياً” عقد بالأمم المتحدة، لبحث خطوات خروج “يوناميد” (قوات البعثة الأفريقية الدولية) من اقليم دارفور، بأنه “قفز فوق الحقائق الموضوعية الراهنة بالإقليم”.
ونفى عضو المكتب السياسي بالحزب صالح محمود وجود أية إشارات أو مبادرات حقيقية لاستتباب الأمن والسلام في دارفور، مشيراً إلى موقف الحزب المبدئي، الداعي إلى ضرورة وقف الحرب عاجلاً، باعتبارها عائقاً أمام أية جهود لتنمية وإعمار الإقليم، وتحقيق مطالب أهله، وتوقع المزيد من العنف والقتال متى ما خرجت “يوناميد” من دارفور، بحسبان أنها الجهة المكلفة بالمراقبة ورصد الانتهاكات وحماية المدنيين.
ورأى أن إصرار النظام (نظام الرئيس عمر البشير) على خروج (يوناميد) قبل أن تتهيأ الظروف الموضوعية، يهدف إلى إرسال رسالة للعالم بأن الأمن في دارفور قد تحقق.
وأكد محمود إن “ميليشيات “الدعم السريع” و “الجنجويد” الموالية للحكومة هي العقبة الرئيسة أمام السلام والاستقرار في دارفور”؛ وطالب في الوقت نفسه بنزع سلاح تلك الميليشيات أولاً، في حملة جمع السلاح التي تقودها الحكومة (حالياً).