واشنطن – باريس – لندن – رصد التحرير:
في خطوة لافتة، قررت الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، فيما عبرت المنظمة عن أسفها لقرار الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم (الخميس 12 أكتوبر) إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) اعتبارا من 31 ديسمبر كانون الأول، وفقاً لرويترز.
وقالت الوزارة “القرار لم يتخذ بسهولة ويسلط الضوء على مخاوف الولايات المتحدة من تزايد ديون اليونسكو وضرورة إجراء إصلاحات جذرية في المنظمة، ومن استمرار الانحياز ضد إسرائيل في اليونسكو”.
وأكدت واشنطن أنها ستسعى “لتستمر على تواصل، بصفتها مراقباً بهدف المساهمة بآراء وخبرات الولايات المتحدة”.
وأوضحت إيرينا بوكوفا مديرة “يونسكو” في بيان أنه “بعد تلقي إخطار رسمي من وزير الخارجية الأمريكي السيد ريكس تيلرسون، فإنني أرغب كمديرة لليونسكو أن أعبر عن الأسف العميق لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من اليونسكو”. ورأت إيرينا أن قرار واشنطن خسارة للتعددية ولأسرة الأمم المتحدة.
وكانت واشنطن ألغت في 2011 مساهمتها المالية لليونسكو، احتجاجا على قرار منح الفلسطينيين عضوية كاملة بالمنظمة.