الخرطوم – التحرير:
أكد وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور أن المرحلة الثانية من الحوار مع أميركا ستبدأ في نوفمبر المقبل، وأن قضية رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب ستكون أهم الملفات التي سيتناولها الحوار، إضافة إلى قضية الديون، مشيراً إلى أن السودان يستحق إعفاء ديونه وفقاً لاتفاقيه الهيبك.
وأشار غندور خلال مخاطبته الندوة التي نظمتها عصبة الكرام الثقافية بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات بالخرطوم اليوم السبت (21 أكتوبر 2017م)، والتي جاءت بعنوان “الآثار المترتبة على رفع العقوبات”، إلى أنهم في حوارهم الذي استمر طويلاً مع الإدارة الأمريكية فضلوا أن تكون البداية بملف رفع العقوبات الاقتصادية قبل ملف الإرهاب الذي قال إنه يتطلب وقتاً أطول.
وأكد وزير الخارجية أن تأثير خطوة رفع الحظر الاقتصادي في قضية الحرب والسلام ستظهرقريباً، وقال (البلوفات حتقفل)، وليس أمام الجميع إلا الخضوع للسلام، وأشار إلى أن المسارات الخمسة أصبحت أجندة وطنية، وأن الالتزام بها سيكون مستمراً، وأن رفع العقوبات بداية لتوطيد العلاقات مع أميركا، وفتح الطريق للعلاقات بين السودان والمجتمع الدولي.