الخرطوم – التحرير:
جددت اللجنة المركزية لـ “الحزب الشيوعي” السوداني موقفها بشأن ضرورة جمع السلاح، وأكدت أهمية أن يكون في يد القوات النظامية وحدها، ودعا السكرتير السياسي للحزب محمد مختار الخطيب الحكومة إلى أن تبدأ جديتها في جمع السلاح أولاً من المليشيات، والمجموعات القبلية التي قامت بتسليحها.
وقال إن ذلك لن يتحقق إلا بزوال الأسباب التي أدت لحمل السلاح بالحل الجذري لقضية دارفور والمناطق الأخرى الملتهبة، وتحقيق الأمان والاستقرار للجميع. ورأى أن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد وانعكاساتها السالبة على المواطنين والمتمثلة في ارتفاع كُلفة المعيشة ومعدلات الفقر لن تزول برفع العقوبات الأمريكية، ورأى أن الأزمة هي أصلاً من لحم ودم هذا النظام الذي مكًن الرأسمالية الطفيلية للسيطرة على مقاليد الاقتصاد الوطني.