أم درمان – التحرير:
قالت الأمينة العامة لحزب الأمة القومي سارة نقد الله: “إن المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم جمعت السودانيين في حياتها وبعد وفاتها، لذا نؤكد للمناضلة الراحلة فاطمة إننا على الدرب سائرون حتى نحرر السودان من (لكيزان)”، وطالبت في كلمتها في حفل تأبين فاطمة الذي أقيم السبت (4 نوفمبر) بدار حزب الأمة القومي بتكثيف الجهود للعمل على إزالة النظام الذي وصفته بالظلامي.
ونادت سارة بضرورة الارتقاء بالعمل النسوي داخل الأحزاب، وفتح باب المشاركة للمرأة للعمل بفاعلية في هياكل القوى السياسية، وقالت: “إن الاحتفاء بالمناضلة فاطمة يكون من خلال العمل على تحقيق تلك المطالب؛ لأنها شكلت نقطة تحول رئيسة في النظر لقضايا المرأة”.
وأكد رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير أن الراحلة فاطمة ظلت صامدة في أحلك الظروف عندما أُعدم زوجها في عهد نظام النميري، وأشار إلى أنها كانت صامدة وقوية، ولم تهادن كل الأنظمة الدكتاتورية وعهود البؤس.
وقال ممثل الحزب الشيوعي علي الكنين: “إن الديمقراطية مهما طال الزمن آتية”، ووصف فاطمة بأيقونة نضال المرأة السودانية، وأرسل صوت شكر إلى جامعة الأحفاد التي منع جهاز الأمن إدارتها من إقامة تأبين الراحلة بمبانيها، وقال: “إن هذا التصرف من جهاز الأمن ليس غريباً على سلطة ظلت جاثمة على صدر شعبنا 28 عاماً، وأشار إلى أن اللجنة لجأت إلى إقامة التأبين في دار حزب الأمة القومي أحد دور القوى السياسية المعارضة التي ستنطلق منها الانتفاضة.