الخرطوم – التحرير:
وصل إلى الخرطوم (الأربعاء 8 نوفمبر) القيادي بحركة تحرير السودان (الثورة الثانية) عبدالله خليل ابكر، الذي كان معتقلاً لدى الاستخبارات في دولة جنوب السودان، وذلك بعد تمكنه الهروب من المعتقل والذهاب إلى يوغندا، حيث غادر مطار عاصمتها كمبالا عبر الخطوط الجوية الاثيوبية إلى العاصمة الخرطوم.
وقال المعتقل الهارب عبد الله خليل في تصريحات للصحافيين عقب وصوله الخرطوم إنه استغل السماح له بالخروج من المعتقل لتلقي العلاج عقب “عملية بواسير” اجريت له داخل السجن، قبل نحو عشرة أشهر، وتمكن من الهروب من جوبا، والوصول عبر الطريق البري إلى الأراضي اليوغندية، التي التقي فيها بشقيقه الذي وصل برفقته إلى الخرطوم.
واتهم خليل الذي ينتمي إلى جناح الحركة الذي يتزعمه وزير الدولة بوزارة الحكم المحلي ابو القاسم إمام، بعض القيادات في الحركات المسلحة بالوقوف وراء اعتقاله، عقب مشاركتهم في الحوار الوطني، وأشار إلى أن اعتقاله تم عقب عودته إلى جوبا قادما ً من الخرطوم بعد مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني في مارس من العام الماضي، حيث قامت السلطات ( في الجنوب) باعتقاله مع زميله ادم عبدالله محمد، لنحو عامين.
وقال إن أسرتهم طرقت كل الأبواب مع حكومتي البلدين والمنظمات الإنسانية لإطلاق سراحه إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل.