مدني – التحرير:
قالت “مجموعة أم دوم” بالحزب “الاتحادي الديمقراطي” إن ما يدور في ولاية الجزيرة الآن، هو صراع مصالح بين أبناء النظام، لنهب ما تبقى من أصول مشروع الجزيرة، ولا يعني المواطن بأي حال من الأحوال.
وحذر بيان أصدرته المجموعة، النظام من نقل صراعات قوى النفوذ داخل حزبه إلى مؤسسات الدولة، وسخرت المجموعة، في بيانها الذي حصلت (التحرير) على نسخة منه، من إعلان حالة الطوارئ في ولاية لم تشهد أي اضطراب، ودعا البيان جماهير الولاية والحزب خاصة على وجه الخصوص لمقاطعة زيارة الرئيس (عمر البشير) للولاية المعلن عنها الأسبوع المقبل.