قالت قوات الدعم السريع إن طيران الجيش السوداني شنّ ، عشية الإثنين (٩ ديسمبر ٢٠٢٤م )، غارات جوية مكثّفة على مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، واستهدفت عمليات القصف المتكرر الأحياء السكنية والمرافق العامة بما فيها المشافي الصحية.
وأوضحت الدعم السريع في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه أن القصف الجوي حول مدينة نيالا إلى بؤرة ملتهبة من النيران، وسط سقوط مئات القتلى الأبرياء في أماكن متفرقة من أحياء المدينة، وتجري عمليات حصرهم وإخراج جثثهم من أنقاض المنازل التي تهدمت على رؤوس ساكنيها، ومعظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأضافت لقد تعمدت حكومة بورتسودان ترويع الآمنيين وبثّ الرعُب في نفوس المواطنين، عبر أربع طلعات جوية أسقطت خلالها عشرات البراميل والقنابل المتفجرة في سلوك بربري مشيّن ستكون له عواقب وخيمة.
وقالت إن التلاعب والإستهزاء بحياة المواطنين العُزل، جرائم لن تُمحى من ذاكرة السودانيين، مؤكدة أن رد قواتها سيكون قوياً وموجعاً للقتلة، وحتماً ستطالهم أيدي العدالة بعد أن تدك قواتها آخر معاقلهم.