دعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لإجراء تحقيق مستقل وشفاف حول هذه حادثة مقتل موظفي برنامج الغذاء العالمي ومحاسبة مرتكبيها، وشددت على أهمية التزام كافة الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين وضمان توصيل المساعدات إزاحة جميع العوائق التي تحول دون وصولها وتمكين المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية من العمل وحماية طواقم عملها وعدم التعرض لهم.
وأدنت “تقدم” في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه مقتل ثلاثة من موظفي برنامج الغذاء العالمي عبر غارة جوية استهدفت منطقة يابوس في النيل الأزرق، ووصفتها بأنها جريمة أخرى تضاف لسجل الجرائم المرتكبة في هذه الحرب.
ولفتت ” تقدم” إلى أن هذه الحادثة جاءت في ذات اليوم الذي خصص فيه مجلس الأمن جلسة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في السودان وسبل الاستجابة للكارثة الأكبر على مستوى العالم التي خلفتها حرب 15 أبريل، لتؤكد خطورة الأوضاع في السودان والطبيعة الإجرامية للحرب التي تدور فيه، والأوضاع القاسية التي يعيشها المدنيين والعاملين في الحقل الانساني من المنظمات المحلية والدولية.