تبرأ حزب الأمة القومي من بيانات منسوبة إليه تصدرها جهات مجهولة منحازة لطرفي الحرب في السودان، مؤكدا أن هذه البيانات لا تمثل الحزب ولا علاقة لها بمؤسساته الدستورية.
ودعا الحزب في تصريح صحفي الخميس (٢٣ يناير ٢٠٢٥م) كافة الأجهزة الإعلامية والصحفية إلى أخذ مواقف الحزب وبياناته من المصادر الرسمية المعروفة للرأي العام.
وأشار إلى أن حرب ١٥ أبريل أحدثت انقسامات اجتماعية، وسياسية، أوجدت حالة من الاصطفاف السالب الذي ساهم في استمرار الحرب ووضع تحديات عديدة أمام الحلول السلمية التفاوضية.
وأضاف أن هذا الانقسام زاد من حدة الاستقطاب، الذي استخدمه دعاة الحرب وغرف إعلامهم التحريضية لتحقيق أجنداتهم الذاتية ولم تسلم منه كل مكونات المجتمع السوداني.
وقال الحزب إن الترياق الوحيد لهذه الحالة السلبية يكمن في توحيد الصف الوطني الرافض للحرب لمواجهة التحديات والتصدي لخطابات التقسيم، والكراهية، والعنصرية، والتحريض، والضغط لإنهاء الحرب عبر الحل السياسي السلمي وتحقيق السلام واستعادة الاستقرار والتحول المدني الديمقراطي عبر العملية السياسية الشاملة.
وأكد حزب الأمة القومي أن من هذه الحرب الإجرامية ظلّ ولا زال ثابتاً منذ بدايتها وهو رفضها والوقوف ضد كل من أشعلوها ويسعون لاستمرارها، ويعمل مع كافة القوى السودانية لإنهائها ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، مبينا أنه في هذا الإطار تتواصل مجهوداته المتصلة لترجيح صوت السلام وبناء أوسع جبهة مدنية لإنهاء الحرب كأولوية لتحقيق السلام ومعالجة الآثار الإنسانية للحرب واستعادة الاستقرار والتحول الديمقراطي.