مقاومة كرري ترفض محاولات استهزاء قوات البراء بن مالك بثورة ديسمبر المجيدة

مقاومة كرري ترفض محاولات استهزاء قوات البراء بن مالك بثورة ديسمبر المجيدة
  • 26 يناير 2025
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم- التحرير

أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كرري، في بيان السبت(٢٥ يناير ٢٠٢٥م) رفضها لمحاولات استهزاء قوات البراء بن مالك التابعة لأبناء الحركة الإسلامية، بثورة ديسمبر المجيدة، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه التصريحات لن تمس عظمة الثورة ولن تغير شيئًا.

نص البيان:

تنسيقية لجان مقاومة كرري

إلى جماهير الشعب السوداني العظيم،

لقد تابعنا بأسف وغضب بالغين أفراد من لواء البراء بن مالك التابعة لأبناء الحركة الإسلامية و المساندة للقوات المسلحة، بلغو في الحديث حتى مرحلة الاستهزاءً بثورة ديسمبر المجيدة وطعنًا في مبادئ الشهيد البطل محمد صديق و كل شهداء الثورة ، رموز الكرامة والشجاعة. هذه التصريحات لن تمس من عظمة الثورة ولن تغير شيئًا من الحقائق التاريخية التي نعرفها جميعًا.

إننا في تنسيقية لجان مقاومة كرري نؤكد الآتي :

  1. الثورة أكبر من أن تُستهزأ بها

الثورة يا من تجرأ على الاستخفاف بها، أكبر من أن يمسها نكرة هنا أو هناك. إنها إرادة شعب اختار كسر قيود الاستبداد، وواجه كل أدوات القمع، بما فيها الدعم السريع الذي كنتم تعدونه حليفًا مؤقتًا لإخماد الثورة. لقد كانت الثورة مستمرة بشعاراتها، بينما أنتم وأسيادكم تراهنون على أدوات القتل والقمع، حتى اضطررتم للانحياز نحو صوت الشعب بعد أن حاصرت المليشيا كل معسكرات القوات المسلحة وهددت كل مصالح الحركة الإسلامية.

  1. نتائج غبائكم وإجرامكم واضحة

الشعب السوداني اليوم يحصد نتائج غبائكم وإجرام أسيادكم الذين شاركتموهم في صناعة الجنجويد واستخدامهم كأداة للقمع. أنتم سبب هذا المرض الذي أنهك الوطن. الثورة التي استمرت في المناداة بحل الدعم السريع رغم كل التحديات، كانت تدرك جيدًا طبيعة هذا الخطر الذي اخترتم تجاهله والتواطؤ معه وستحاسبون أولاً علي التدمير الممنهج لقوات شعبنا المسلحة وثانياً علي كل من استجلب وسلح و دعم و درب هذه المليشيا من قيادات الحركة الإسلامية.

  1. اختلاف المبادئ والوعي الحقيقي

الثورة وشبابها اختاروا أن يغضوا النظر عنكم وعن تفاهاتكم احترامًا للخطر الوجودي الذي يواجه السودان، ووعيًا بأنكم لا تساوون جناح بعوضة أمام عظمة الثورة. ذلك التجاهل جاء من إدراك عميق بأن الطفولية التي تسكن خطابكم ونهجكم ليست سوى انعكاس لضعفكم وعجزكم.

  1. ذكرى شهدائنا الذين ارتقوا في 8 رمضان وهم يواجهون الجنجويد بصدور عارية ستظل وصمة عار في جبين كل من تواطأ مع المجرمين أو ساندهم، سواء بالقول أو الفعل. الثورة التي واجهت الجنجويد بكل شجاعة كانت في أشد لحظاتها عظمة، بينما أنتم تخططون مع هؤلاء الأوباش ” ليثلج صدوركم “

وأخيرًا، نقول بصوت عالٍ: الثورة مستمرة، ولن تنكسر. أطفال الثورة الذين وصفتموهم بطفولتكم هم أكبر منكم بمبادئهم، وأصدق منكم بمواقفهم. الرد على تفاهاتكم هو استمرارنا في طريق النضال.

إن هذه الأرض التي ارتوت بدماء شهدائنا لن تقبل الهوان أو الذل. وسنظل نحن أبناء الثورة، أوفياء للعهد، متمسكين بالمبادئ التي خطتها ديسمبر المجيدة، ولن نحيد عن طريق النضال حتى تحقيق الحرية والسلام والعدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*