محامو الطوارئ: موجات عنف مروعة وانتهاكات جسيمة ترتكبها الدعم السريع بشرق النيل

قالت مجموعة محامو الطوارئ إن أحياء محلية شرق النيل، تتعرض لموجات عنف مروعة شملت المايقوما، ودفيعة شرق، والشليخة، ومحطة 7، والمزدلفة شمال، وشارع واحد، وأسفرت الهجمات المستمرة عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، وسط انتهاكات جسيمة ومنهجية ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين العزل.
وأشارت مجموعة محامو الطوارئ في بيان تلقت( التحرير) نسخة منه إلى وقوع هجوم جديد مساء السبت(١٥ فبراير ٢٠٢٥م) على منطقة المايقوما، قُتل على إثره ستة مدنيين وأصيب آخرون جراء إطلاق النار العشوائي والاعتداءات المتكررة.
وأضافت تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة، والتي تشمل القتل خارج نطاق القانون، والاعتقالات التعسفية، والاختطاف مقابل فدية، ونهب الأسواق والمنازل والمرافق العامة. كما تتعرض الأحياء لقصف عشوائي يهدد حياة المدنيين، وسط انقطاع تام للكهرباء والمياه والاتصالات، وتوقف تام للمخابز والتكايا.
ونوهت مجموعة محامو الطوارئ بأن استمرار هذه الجرائم في ظل غياب أي تدخل رادع يمثل تحديًا خطيرًا للمنظومة الدولية لحقوق الإنسان، ويعزز ثقافة الإفلات من العقاب.
وأكدت أن هذه الأوضاع تستدعي تحركًا عاجلًا لحماية المدنيين، وتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين، والعمل على محاسبة الجناة لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلًا.
إلى ذلك دعت مجموعة محامو الطوارئ المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية السكان من هذه الانتهاكات المستمرة.