الخرطوم – التحرير:
حمل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل المؤتمر الوطني (الجبهة الإسلامية سابقا) مسؤولية إجهاض اتفاقية الميرغني – قرنق الموقعة في نوفمبر 1988م.
وقال الحزب في بيان بمناسبة مرور 29 عاماً على الاتفاقية: “إن الجبهة الإسلامية تأمرت على أكبر مشروع وطني كان بمثابة طوق نجاة للبلاد، وعمدت على القيام بالانقلاب على الحكومة المنتخبة، وهاجمت الاتفاق، وصورته كأنه رجس من عمل الشيطان”.
وأشار بيان الاتحادي الممهور بتوقيع الناطق الرسمي باسم الحزب محمد سيد أحمد إلى أن التاريخ والشعب السوداني لن يغفرا للنظام ما صنعت يده من إجهاض اتفاقية (الميرغني – قرنق)، ومحاولة تقديس الحرب في الجنوب وتصويرها على أنها واجب ديني، ودعا القوى السياسية إلى العمل من أجل إرجاع الجنوب إلى حضن الوطن؛ بفتح النوافذ بين الشعبين، والتواصل بين القوى الحية في الدولتين.