الأمة القومي يشارك في اجتماع الاتحاد الأفريقي والإيقاد ويطرح رؤيته لإنهاء الحرب في السودان
أعلن حزب الأمة القومي، ترحيبه بدور الاتحاد الأفريقي وجهوده في توحيد القوى المدنية لإنهاء الحرب، مؤكدا في الوقت ذاته، على أهمية الاتحاد الأفريقي، كمنصة أساسية تعمل على مساعدة السودانيين، للوصول إلي حل سياسي للأزمة الراهنة في السودان.
ونوه الحزب في تصريح صحفي الجمعة(٢١ فبراير ٢٠٢٥م) بمشاركته ممثلاً في الدكتورة مريم الصادق نائبة رئيس الحزب، في أعمال اللقاء التشاوري الذي نظمته الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي والإيقاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من ١٩ إلى ٢١ فبراير الجاري.
وأشار إلى ما طرحته الدكتورة مريم الصادق خلال المشاورات في كلتا المجموعتين “مشروع الخلاص الوطني” رؤية حزب الأمة القومي لإحتواء وإنهاء الحرب والعملية السياسية، والتي تمثل رؤية غير مسبوقة لتحديد مراحل وخطوات العملية السياسية وآلياتها والمشاركين فيها بما يضمن التفويض الشعبي وتحقيق مشاركة الشعب السوداني في أخذ زمام أمره.
وتحدث الحزب عما أوضحته الدكتورة مريم بشأن المشاورات التي كانت إيجابية وبناءة. وتأكيدات القوى السياسية والمدنية المشاركة وعزمها على بذل كل الجهد لإحتواء الحرب ووقفها عبر رؤية سودانية تجمع عليها القوى السياسية المدنية بأسرع وقت، بما يحقق الوحدة الوطنية وكرامة الإنسان السوداني، عبر عملية سياسية شاملة تفضي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام.
ولفت إلى مشاركة مسئولي مفوضية بانجول لحقوق الإنسان والشعوب الأفريقية ولجنة تقصي الحقائق حول حرب السودان في الاجتماعات والذين أكدوا على انفتاحهم للاستماع لكافة الشهادات حول ما دار في الحرب.
وأكد الحزب على أن الأولوية للوقف الفوري لإطلاق النار والعدائيات، وتوصيل الإغاثات، وحماية المدنيين.
وشدد على أهمية المشاورات بين الآلية الأفريقية والقوى السياسية والمدنية للترتيب الجيد للعملية السياسية، وضرورة تكامل المنابر التي تسعى للحل التفاوضي للحرب في السودان والتنسيق بينها. وضرورة الالتزام بجدول زمني محدد تتم بموجبه المشاورات واللقاءات المفضية إلى بدء العملية السياسية وانتظام انعقادها، لضرورة إحلال السلام وإنهاء الحرب من أجل رفع معاناة المواطنين ووحدة وسيادة السودان.
وأشار حزب الأمة القومي إلى أهمية بناء الثقة فيما بين القوى والتنظيمات والمجموعات السودانية، ابتداءا بالتوافق على ميثاق شرف يلتزم به الجميع، والعمل الجاد لخلق مناخ ملائم للحوار باتخاذ خطوات عملية لمواجهة خطاب الكراهية وعدم استغلال الآليات القانونية في الخلافات السياسية.
