عبرت الحركة الشعبية لتحرير السودان -التيار الثوري الديمقراطي، عن قلقها العميق إزاء توقيف ياسر عرمان، رئيس الحركة من قبل السلطات الكينية الأربعاء (٥ مارس ٢٠٢٥م)، وذلك بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن الإنتربول بطلب من سلطة بورتسودان. إن الطبيعة التعسفية لهذا الطلب، الذي أصدرته النيابة العامة الخاضعة للسيطرة العسكرية في بورتسودان، تأتي في إطار حملة مستمرة لإسكات المعارضة السياسية وقمع الأصوات المنادية بالديمقراطية والحكم المدني في السودان.
وقالت الحركة في بيان الخميس (٦ مارس ٢٠٢٥م) انقطع التواصل مع رئيس الحركة ياسر عرمان منذ مساء الأمس الأربعاء ٥ مارس (٥مارس ٢٠٢٥).مما يثير مخاوف جدية بشأن سلامته.
وجددت الحركة موقفها ضد الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 والانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021 وقالت إن موقفها يظل ثابتًا ومبدئيًا مع عدم الإنحياز لأى من أطراف الحرب .
وشددت على أنها ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في نضاله من أجل الديمقراطية والعدالة وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر بالكامل. وأن الأولوية تبقى لإنهاء الحرب، والإستجابة للاحتياجات الإنسانية، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان، ووقف وإنهاء الحرب ومعالجة الأسباب الجذرية لأزمة السودان—وكل ذلك لا يمكن تحقيقه إلا تحت حكم مدني وعودة الحريات والسلام والعدالة.
وطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري الديمقراطي، السلطات الكينية بتوضيح ظروف وملابسات توقيف رئيس الحركة ياسر عرمان ورفض محاولات سلطة بورتسودان ذات الدوافع السياسية لاستخدام الآليات القانونية الدولية في ملاحقة القوى الديمقراطية.
كما دعت الجهات الإقليمية والدولية إلى الوقوف بحزم ضد تجريم قادة المعارضة السياسية في السودان، ودعم حق الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني.