في سحور رمضاني محضور.. الصحفيون السودانيون بالسعودية يكرمون الزميلين محمد المكي أحمد والسموأل عبدالباقي

في سحور رمضاني محضور.. الصحفيون السودانيون بالسعودية يكرمون الزميلين محمد المكي أحمد والسموأل عبدالباقي
  • 17 مارس 2025
  • لا توجد تعليقات

كتب- عزالدين الجعلي

أقامت جمعية الصحفيين السوادنيين بالمملكة بفندق الضباب بالرياض يوم الأحد 16 مارس 2025 حفل سحور باهر ومتميز كما عودت أعضاءها إقامته خلال كل شهر مبارك من رمضان.. وصادف هذه المرة احتفاء الجمعية وصحيفة التحرير الإلكترونية بشفاء الرجل القامة في الصحافة السودانية محمد المكي أحمد، وزميلنا حبيب الجميع السموأل عبدالباقي واكتمل ذلك اللقاء في الحفل السحوري الطيب بجمع بين الزملاء والزميلات الصحفيين له معنى عميق في نفوسهم وتوطيد العلاقات الطيبة والتآلف بينهم..
وكان برنامج الحفل رائعاً ومتنوعاً وزاده جمالاً ورونقاً الإدارة المدهشة والإنيقة للصحفي المتألق ياسر فضل المولى…حيث تخلل الحفل كثير من المداولات والمناقشات الحبية بين المجتمعين في جو رمضاني روحاني طيب سعد به الجميع .. وشهد الحفل مشاركة كبيرة من الزميلات الصحفيات ومجموعة من أسر الصحفيين.
وشارك عدد كبير من المدعوين من رابطة الهلال والملتقى والصالحية ورابطة القانونيين بكلمات أوفت بالإشادة والشكر لجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة لدعوتهم للمشاركة في حفل سحورها الرمضاني..
وخلال الحفل استمع الجميع لكلمة رئيس الجمعية الدكتور حسين حسن حسين التي أطلقها بعفوية حبيبة وبشاسة روح أسعدت الحاضرين ونقل خلالها هدف الجمعية من إقامة لقاءاتها لتوثيق علاقات الزملاء ودعم العمل الصحفي وتحقيق أهداف الجمعية..
وأثناء الحفل كرمت الجمعية الصحفي محمد المكي أحمد بدرع تذكاري ومجموعة من مؤلفات د. حسين وعزالدين الجعلي الأمين العام للجمعية وأيضاً الزميل السموأل عبدالباقي كرمته بدرع تذكاري..
وأهدت صحيفة التحرير أول رئيس تحرير لها الاستاذ محمد المكي شهادة تقدير وعرفان وهدية قيمة، قدمهما رئيس مجلس الإدارة المستشار البشرى عبدالحميد، الذي ألقى كلمة ضافية هنأ فيها ود المكي والسمؤال ببلوغ العافية. وقدم المهندس العالم دقاش لود المكي كتاب البروفيسور أف. أس.نادل (النوبة دراسة أنثروبولوجية عن قبائل جبال النوبة بكردفان) الذي قام بترجمته.
وكانت خاتمة الحفل مجموعة من الأناشيد الوطنية بصوت الفنان الرائع ياسر العيلفون الذي اطرب الجميع بحب الوطن وشجون الشوق إليه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*