ماذا قال “أحباب جدة” و”هيئة الأنصار”عن محمد المكي وعلاقاته القطرية والعربية واللندنية؟

ماذا قال “أحباب جدة” و”هيئة الأنصار”عن محمد المكي وعلاقاته القطرية والعربية واللندنية؟
  • 20 مارس 2025
  • لا توجد تعليقات

محمد المكي أحمد

في المملكة العربية السعودية، احتضنني بمحبة وتقدير ” أحباب جدة” و” هيئة شؤون الأنصار”.
في أمسية رمضانية، بدأت في منتصف الليل إلى ساعات السحر، نظم ” الأحباب” جلسة عشاء وسحور، افتتحها بكلمة عميقة، مؤثرة، وعميقة الدلالات دكتور بشير عمر ، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في فترة حكومة ” الديمقراطية الثالثة” في السودان( ١٩٨٥- ١٩٨٩)..
بشير تولى أيضا حقيبة الثقافة والاعلام وكان أيضا وزيرا للطاقة والتعدين ، وهو خبير ومستشار اقتصادي ومالي وأستاذ سابق بجامعة الخرطوم وجامعة ما نشستر، وعمل محاضرا بعدد من الجامعات ، وهو رجل رصين، يتمتع بمؤهلات علمية وعملية ، وخبرة في شؤون سودانية وخليجية وعربية ، وفي عالم الاقتصاد والمال والتخطيط، والعلاقات الدولية .
وكان دكتور بشير مرشحا بمبادرة من سودانيين لتولي منصب رئيس الوزراء في الفترة الانتقالية للحكم في السودان التي اطاح بها انقلاب عسكري.

استهل دكتور بشير حديثه بالترحيب بـ ” الصديق والحبيب محمد المكي، أحد فرسان الكلمة، وأمير من أمراء القلم، والصحافي ، والأديب، والكاتب، والسياسي ( بين قوسين كما قال ) والرجل الإنسان”.
قال ” إننا سعداء غاية السعادة أن يكون بيننا هذا الرجل القامة في مجال تخصصه (الصحافة) وفي مجال العلاقات الإنسانية، والعلاقات السياسية، التي وظًفها توظيفا راقيا، ومسؤولا، إذ وظًف علاقاته القطرية واللندنية ، وعلاقاته مع كثير من الدول العربية لمصلحة أهلنا في السودان”.
تحدث عن علاقة محمد المكي أحمد ” الحميمة ” مع المرحوم الحقاني السيد الصادق المهدي ، وقد استفاد المكي من علاقاته في قطر ، ووظفها لمصلحة العلاقة مع قيادتنا “.
رأى دكتور بشير أن ” محمد المكي انسان بسيط ، حال جُل أهل السودان، وكل شيء يعمله بالفطرة النقية ، غير الملوثة بأحقاد جهوية، أو عنصرية” مشيرا إلى أن ” الناس في السودان وبارا ( مدينة في اقليم كردفان بغرب السودان) التي هو منها، يتعايشون كأسرة واحدة”.
وأضاف ” هذه السمات شعرنا بأهميتها الآن عندما إعتلى سدة الحكم أناس عديمي الحكمة والتعليم ، وعديمي الأخلاق، فانتشرت كثير من الأوبئة الاجتماعية، مثل خطاب الكراهية والتمييز العنصري والقتل ، وحتى سن القوانين، التي تقول” هذا الوجه لا يشبهنا”.
وقال دكتور بشير في هذا الإطار ” هذا شيء غريب ، هذا الوجه خلقه الله سبحانه وتعالى، وربما ميًزه عليك في كثير من المسائل التي تتعلق به وبعلاقته بربه، نسأل الله أن يتغير هذا الحال ” في السودان..
وخاطب الأمسية دكتور الطيب حاج مكي، وسيد صبر قرافي، ومحمد الضاوي بلغة مشحونة بالمحبة والتقدير لأدوار محمد المكي الصحافية المهنية، الداعمة لشعب السودان.
في هذا الإطار قال دكتور الطيب أن موقف محمد المكي ( الداعم لحقوق شعب السودان فور وقوع انقلاب البشير أعلنه ( من خلال كتاباته) قبل تشكيل التجمع الوطني الديمقراطي،( تنظيم لقوى المعارضة السودانية) وأن عددا من “أحباب جدة” ( سودانيون مقيمون في جدة) اشتركوا في صحيفة “الحياة ” (من أجل قراءة ما يكتبه محمد المكي عن السودان في الصحيفة اللندنية.
محمد المكي تحدث في تلك الجلسة .، واستهل حديثه مشددا على أن المرض والابتلاء الذي أصابه و أدى إلى إجراء جراحة كبرى هو أيضا نعمة من نعم الله،
وقال إن المرض فتح أمامي باب التأمل لأشكر الله وأحمده على نعم كثيرة حباني بها قبل المرض، والشكر والحمد لله ايضا على نعمة العلاج..
وشكر ” أحباب جدة ” و” هيئة شؤون الأنصار” على التكريم والتقدير والمحبة.
شدد المكي في حديثه – كما كتب في مقالات-على ضرورة الإصلاح ، لمواكبة تطلعات الشباب افي السودان، وأهمية تكليف قيادات جديدة (في هذا الكيان السوداني أو ذاك) لتكون قادرة على التعامل مع الجيل الجديد، ورأى أنه لا يمكن التعامل بآليات قديمة مع عقليات جديدة.
وبشأن إشادة ” أحباب جدة” بتضحيات محمد المكي بسبب مواقفه وكتاباته عن الأوضاع في السودان ، قال المكي ” نعم قدمت تضحيات، لكنني قمت بدوري الصحافي المهني” (تعبيرا عن حقوق شعب السودان ودعما لتطلعاتهم)، وأكد في هذا الإطار على ضرورة الالتزام بـ “المهنية” والتدريب للإعلاميين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*